سوف أكتب عنكِ

2015/08/13

بتتذكري يا ضيعتي (الجزء الثاني)

ذكريات ضيعتنا (الجزء الثاني)



بتتذكري يا ضيعتي
ايام كانت النادي
للثقافة والمعرفة تنادي
كنا بالصيف نروح 
مع الأصحاب
نقرا ونطالع  
ونتصفّح كتاب
كانت للعلم مدرسة 
وزيادي
وبالرياضة كانت الأولى
كل الناس بيشهدولا 
تزقفلا الأيادي
للثقافة والرياضة 
عطيوها شهادة(ي)
بتتذكري يا ضيعتي


بتتذكري يا ضيعتي
كيف كنّا بالأطعات
نطيّر بالسما 
طيارات 
مصنوعة من ورق
من قصب من خيطان
تاخدها النسمات
وأوقات تفلت
وتروح تعلق 
ع شجرة الجيران
من بعد ما كانت بالسما
عم تسبح 
مع الغيمات
بتتذكري يا ضيعتي


بتتذكري يا ضيعتي 
ع جنب الطريق
حد الجسر
ع حيط ام درويش العتيق
تحت عريشة العنب 
بالفيّات
نقعد ونتحدّث
ونسجل نمر سيارات
بتتذكري يا ضيعتي


بتتذكري يا ضيعتي
بالأعياد 
إيام كانت فرح 
زينة ودق جراس
وناس تجي من بعيد
تعيّد ناس
يلتقوا عالوفا 
والحب والإخلاص
والصبح كنا نقوم 
ع صوت تراتيل 
نلبس تياب جداد
نروح عالكنيسة 
نخدم القداس
وع سطح النادي
نروح نتجمّع 
كرمس وألعاب وهدايا
كياس كياس
ونرجع عالبيوت مبسوطين 
بيوم فرحة عيد فرحانين
وشو حلو الإحساس
بتتذكري يا ضيعتي


بتتذكري يا ضيعتي
إيام السهرات
شباب وصبايا 
يتمشّو بالساحات
وناس ببيوت تتجمّع
ع قصص ختيار تتسمّع
ويرسموا الضحكات...
وشباب يبقو قاعدين
بخيمة قصب 
ع سطح شي بيت 
سهرانين 
عم يلعبوا ورق...
وعجقات
بتتذكري يا ضيعتي


مهما كتبت ومهما إتذكّر
باب الذكريات ما رح يتسكّر
رح ضل إكتب تالقلم يدوب
وتصير طعمتو عالورق سِكّر

سلام يا ضيعتي


ليست هناك تعليقات: