سوف أكتب عنكِ

‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر فصحى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر فصحى. إظهار كافة الرسائل

2017/04/27

ذكريات ضائعة بقلم طانيوس أندراوس


ضاعت ذكرياتي الجميلة
وبقيت تلك التي طالما اردت نسيانها...
اناجيك أيها الماضي
أن تعيدني اليك
ربما أعثر عليها
وأعود بها الى حاضري
تعال خذني...
تعال خذني ايها الماضي
الى حيث اضعتها
لربما اعثر على بقايا منها
لربما اجدها عائمة في بحر نسيانك
اُلَمْلِمُ شتاتها...
ضاعت ذكرياتي الجميلة
وتلاشت كرمال الصحراء
غرقت في عيون القدر
ذكرياتي تحمل بين طياتها
الكثير من الفرح
من مشاعر واحاسيس
تذكرني بطفولتي وشبابي
ذكرياتي بقايا عمر رحل
انها خارطة حياتي
اسهر معها كل يوم
أحيانا" تراودني في أحلامي
وأثناء يقظتي
يؤلمني فقدانها
فهي ذكريات الماضي الجميل

2017/02/13

حبيبتي بقلم طانيوس أندراوس



حبيبتي
لن أنتظر اليوم الذي سيأتي
ويقول لي أنه يوم الحب
لا ... بل سأستَبِقَهُ
وأقول  لك كلمتي السحرية
وأهديكي حبي وأشواقي
وأقدم لك وردة
وأكتب فيكي قصيدة
أعبر فيها لك عن حبي 
ففي كل يوم أراكِ بقربي
يكون عيد الحب...
حبيبتي
منذ أن أشرقتي عليَّ بدفئِكِكِ
أُصبحتُ أقاوم برودة الوحدة
وقساوة الأيام
أضأتي في حياتي شعلة الأمل
وجعلتي من أحلامي حفيقة"
ومن قدري واقعا"......
حبيبتي
ماذا أقول عنكِِ
وبماذا أصفكِِ
لو قلت أنكِِ القمر
فالقمر تحجبه الغيوم ويختفي
ولو قلت انكِِ الشمس
فالشمس يُُغرِِقها البحر عند الغروب وتغيب
أمّّا أنتِِ يا  حبيبتي
قمر لا يختفي
وشمس لا تغيب
تشرقين في عيوني الى الأبد...
حتى أصبحتُ أشتاقكِ 
كلما رفَّ جُفني....
أحبك
أجل أحبك
ولست أنا من يقولها
بل خفقات قلبي
ومع كل خفقة ترددها
أحبك... أحبك...أحبك...
حبيبتي
بدونك من اكون؟؟؟
لست سوى جسد بلا روح
فبك أكتمل
ومنك أستمدُّ عمري
فحين تغيبين عني
اتنفس غيابك شوقا" وحنينا"
فعيوني لا ترى غيرك
وقلبي لا يخفق الا بقربك...
حبيبتي وملاكي الطاهر
لقد سلبتي مشاعري وأحاسيسي
وفجرتي بداخلي براكين أشواقي
أحببتكِ ودخلتُ جنَّتكِ
وسكنت عالمك الجميل
فأنت شريكة عمري
وكل حياتي.

2016/12/19

أعشق حروفي بقلم طانيوس أندراوس



عاشق انا… 
نعم ... عاشق انا…
لحروفي... لقصائدي…لأبيات شِعْري
وكم انا مجنون بها
من خلالها أترجم احاسيسي
أرسم مشاعري
وازرع الأمل على صفحاتي بذورا" سرمدية
احضنها...اخاف عليها…اراقبها...
انها معشوقتي...
حين اكتب الفرح... تبتسم لي
وحين اكتب الحزن...تترجم آهاتي...
هي نجوم تلمع وتتلآلأ
في سماء أفكاري
قمر في ليالي سهري
همسات في رومنسيتي...
حين أغيب عنها
يدغدغني قلمي
يبعث حبره عطرا"
ينعش أفكاري
فأستلهم واحضنه بين أناملي
انحني له احتراما" واكتب...
اسافر مع حروفي الى الماضي
نعيش الحاضر
ومعا" ننتظر المستقبل...
حروفي ورودا" في حديقة كتابي
وزهورا" ربيعية ملونة غلى صفحاته...
حروفي مرآتي
حين أنظر اليها ارى نفسي...
أُثبِتُ وجودي...
اقرأ ملامح وجهي...
هكذا حالي مع حروفي
تلازمني في ليلي ونهاري
أثناء خلوتي
انها كل حياتي...
إنها براكين ثائرة...لو تفجرت
لاجتاحت كلماتها العقول
وحرَّكَتْ معانيها القلوب

بحروفي
طانيوس أندراوس
                                                              19/12/2016

2016/11/01

غول السفر بقلم طانيوس أندراوس


غول السفر



لا اعلم كيف ستمر الأيام
كيف سأقضي نهاري وليلي
فغيابك حجب عني الشمس
وغيَّبَ القمرْ
فما عدت اهوى
لا الصباح ولا المساء
ولا السهرْ
فبدونك أصبَحَتْ حياتي
ظلمة يسكنها الضجرْ
فلم أعد اشعر بوجودي
أصبَحْتُ تائها"
جامدا" كالحجرْ...
اينما ذهبتي
عنوانك حبّي
فتنهمر أشواقي عليك كالمطر
فأنت عمري وروحي
وفي قلبي
انت النبض والوترْ
سأنتظرك...
سأنتظرك ايام وليالي
حتى تعودي يا أغلى البشر
كي اطفئ نار شوقي
واقتل في داخي خوفي 
من غول السفرْ

بقلم
طانيوس أندراوس

2016/09/25

قلمي وأنا بقلم طانيوس أندراوس

قلمي وأنا





رحلة قلمي لا تنتهِ

سيبقى متأهبا"
متيقِّظا"
ينتظر اوامري
يترقَّب الهامي
يسهر معي...
قلمي يحب الليل
ويعشق السهر
في كل يوم
لي موعد مع حبره المجنون
وله معي موعد مع الجنون
في سطوره كمٌّ من ألأفراح وألأحزان
تارة تؤلم
وتارة تُسعِد
حين يكتب الٱهات
تسكن أحزانه الضحكات
وحين يكتب الفرح
نسكن ضحكاته القلوب
رحلة قلمي شاقة
ومع ذلك لا يكل
ولا يملّ
يسافر الى الماضي
يغفو على فراش الحاضر
يقرأ المستقبل
في حروفه أسرار وأسرار
ُيصدر صرخات تسكن الوجدان
لتبدأ حكايته مع الجنون
انه يكتب كل شيء
وعن كل شيء
يتكلم جميع لغات العالم
مثقف يحترم كلماتي
فيه فيض من الأحاسيس والمشاعر
قلمي حين يعشق
يعشق بجنون
لا أستطيع منعه
من سرد قصص
اختبأت بين ذرات 
حبره المجنون...
حين أكتب
أشعر به يرقص
بين اناملي فرحا"
هو صديقي
فأنا أحب قلمي
وقلمي يُحبني
انه نقطة العبور
ما بيني وبينكم
وما زالت رحلته مستمرة
ما دمت مستمرا"
فحياته معلقة بحياتي
معي يبقى
وبدوني يجف حبره
وينتهي مشواره معي

بقلمي
طانيوس أندراوس
٢٠١٦/٩/٢٣

2016/08/23

في تلك الليلة بقلم طانيوس أندراوس


في تلك الليلة
كنت جالسا" 
أنتظر غَفوتي
كي أنام
سمعت صُراخا""
فانتابني شعور غريب
شوَّش أفكاري
فاستيقظ خوفي
وتسارعت ضربات قلبي...
هرعت لأرى ماذا هناك
فإذ بحبيبتي
تبكي وجعها
تنهمر دموعها
تناديني
أوجعنتني ٱهاتها
أبكاني أنينها
فاستسلم النعاس وذهب
وتمكَّن القلق من احتلالي
أبَتْ عيوني أن تغمض
رفضَتْ أن تنام
سهرت أراقبها
أخفِّف عنها
أمسح دموعها
أصلّي
بقيت مستيقظا"
حتى خفَّ ألمها
واستسلمت للنوم...
ما أصعب تلك الليلة
وما أمرّها
سلمتِ يا حبيبتي
من أيّ ألم
فدموعكِ غالية
ووجعك يؤلمني
الف لا بأس عليك
يا حبيبتي

بقلم
طانيوس أندراوس
22/8/2016

آثار الماضي بقلم طانيوس أندراوس






خذني أيها الماضي
وازرعني بين أحضان ذكرياتك
واتركني هناك
وامنحني فرصة البحث
عن ذاتي
أصحح اخطائي
أبحث عن أشياء فقدتها
بين أوراقك العتيقة
إمنحني فرصة العودة الى وطني
وطن السلام والحب
وطن الشعب الواحد
- وطن الحرية والمساواة
وطن السيادة والإستقلال
وطن جبران ونزار وسعيد
وطن فيروز وصباح ووديع
وامنحمي فرصة العودة
الى قريتي الصغيرة
التي احببتها كما هي
ببساطة ناسها
ببيوتها ، بطبيعتها
بصيفها بشتائها
كما اشتقت لجسورها
لأنهارها ، لأحجارها ، لأشجارها ، لزواريبها
لصباحها ومسائها
لطفولتي ، للعبتي الخشبية
لأصدقاء أحببتهم وفقدتهم
إشتقت لحلوى جدتي
لأرنب جدي الأبيض
لمدرستي ، لمقعدي
لأساتذتي ، لمعلماتي
وما زال ٱثارك يلاحقني
ايها الماضي
كيف أنساك
وأنت مَنْ صَنَعَ حاضري
لو أستطيع البقاء معك
لما ترددت للحظة
لكنك صفحات طوتها السنين
أصبَحتْ ذكريات
فحاضرتا واقع ومصيرنا قدر.

2016/08/08

إخترتكِ أنتِ بقلم طانيوس أندراوس



إخترتكِ أنتِ



اخترتكِ انتِ
من بين كل النساءْ
لا أحدا" سواكِ...
اخترتكِ
لأُسكِنكِ قلبي
وأملأ حياتي بكِ سعادة"...
اخترتكِ
رفيقتي وحبيبتي
وعمري وروحي
كي تزرعين الحبّ
في قلبي
وفي بحرِ عيوني تغرقين
اخترتكِ قمرا" 
ينير سماءَ حياتي...
وكيف لا أختاركِ؟؟؟
وأنتِ من تَسكن شراييني
وكيف لا؟؟؟
وأنتِ من تعزفُ
على أوتارِ إحساسي
نعم اخترتكِ
ولن أتخلى عنكِ يوما"
سأبقى معكِ دائما" 
ولن أفارقَ روحكِ
حتى في أحلامك
أشاطرك افراحك واحزانك
لن أترككِ فريسةَ الوحدة
سأكون أنيسكِ وجليسكِ
في ليلكِ ونهاركِ
سأبني لك عالما" من الحب
يسكنه أَنتِ وانا
لا أحدا" سوانا
اختركِ وطنا" للحب
وطنا" للجمالْ
أُجَنِّدُ نفسي في معسكركِ
عيوني حراسكِ
وحين أشتاقك
أنادي بأعلى صوتي
أحبكِ...
تعالي الى حضني وضميني
وكوني أنا
فمكانك معي 
في جنة نسكنها معا"
حتى ٱخر العمر

بقلم
طانيوس أندراوس

2016/08/05

أين أنت؟؟؟ بقلم طانيوس أندراوس




حسبتك معي
 قريبة مني
فإذا بك تسكنين عالم
غير عالمي
تزرعين الورود
في غير بساتيني
تنشرين عطر أنفاسك
بعيدا" عن أنفاسي
تشرقين في غير سمائي
فقد سرق بعدك عني
غفوتي
فأبت عيوني أن تغمض
و تنام
تخاف أن لا تراكي
في الأحلام
فأنت بطلت أحلامها...
فقد استيقظ بداخلي
جنوني
وثارت براكين أشواقي
وانتفضت شراييني
تسأل عنك
وتبعثرت أفكاري وتضعضعت
فأين أنت؟؟؟
في كل يوم أجلس فيه
ساعات وساعات
أنتظر بذوغ فجرك
فيأتي الليل
ويمحي أملي
ما أصعب هذا الفراق
كل شيء أصبح
فراغا" بدونك
كم هو قاس هذا القدر
وكم هي مؤلمة
لحظات الإنتظار
حين تدخلين ذاكرتي
ينتابني شعور أنك بقربي
أشعر بوجودك
فمهما حصل
لن استسلم
سأظل أنتظرك
مهما طال غيابك
ومهما طالت ساعات
انتظاري

بقلم
طانيوس أندراوس

2016/07/21

سيمفونية الحب بقلم طانيوس أندراوس

سيمفونية الحب



سيمفونية الحب
لا تكلميني
دعي قلبك يحدثني
روحك تناديني
طيفك يخاطبني
وثوري علي بحبك
ثورة العاشقين...

كم هو رائع هذا الحب
وكم هو عظيم
إنه كبير بحجم السماء
فأنت أقرب الي
من أيى شيء في الوجود
فقد تجاوز حبي لك
حدود الخيال
حتى أصبح ينبض 
في شراييني...

لا تقولي شيئا"
فعيونك تكفي لتقول أشياء
تكلمني حين أتأملها
تناديني حين ترمش
تغمرني بنظراتها
تجعلني أسافر معها 
الى عالم انت فيه
القمر والنجوم
انت فيه الشمس والغيوم
انت فيه الهواء والماء
احيا معك وأعيش بك
اتنفسك 
أتنشق منك روحي
وعلى الحان أحاسيسنا
نرقص معا" على إيقاع 
نبضات قلوبنا
ونغفو على همساتنا
تأخذنا أحلامنا
ويعيدنا واقعنا...

حين أكتب عنك
ينتفض قلمي بين أناملي
وتستيقظ حواسي
احساسي ومشاعري
تتبلور أفكاري
وتتأهب حروفي للقائك

غاليتي
لقد ملكتي إحساسي 
وسكنتي روحي
وملأتي حياتي 
فرحا" وسعادة"
وعزفتي بأوتار قلبك
في قلبي
سيمفونية الحب

بقلم

طانيوس أندراوس
٢٠١٦/٧/١٨

2016/07/11

لعبة القدر بقلم طانيوس أندراوس

لعبة القدر



تتراقص من حولي
اشباج الماضي الحزين
يحيرني
فيعانقني رحيلكْ
يرسم قدري
يتحكم بأحلامي
ما عدت أرى منه
سوى غبار أيام رحلت
وأُسدِلَ ستار رحلتنا
وانتهى كل شيء...

هذا هو قدرنا
ماذا اقول 
فقد انتحر الأمل
واصبح كالحلم
يراودني تارة
وتارة لا أراه...
كيف افسر لك رحيلي؟؟؟
كيف ارسل اليك تعابير وجهي؟؟؟
كيف أجعلك تقرأينها؟؟؟...

من يدري 
ربما نلتقي من جديد
انها لعبة القدر
يُضحكنا 
يُبكينا
يَجمعنا 
ويُفرقنا
انه يتحكم بمصيرنا...

ماذا افعل؟؟؟...
فلقد سُدَّتْ دروبنا
وقُطِعَتْ طُرقاتنا
وأصبحنا كالزجاج المكسور
أصبحنا ذكريات تائهة
حُكِمَ علينا بالفراق
خَسِرنا حلما"
وفقدنا واقعا"
وها نحن نتنازل 
عن أمنياتنا...

كم هو مؤلم هذا القدر
وكم هو قاسٍ
كتب قصتنا
من سنين
وها هو اليوم يمحيها
ويمزقها بلحظة
ويخبئ بقاياها 
بين طيّات الماضي...

فلكل بداية نهاية
فها نحن الٱن
نلملم اشلاءنا
ونستسلم لقدرنا معا" وسويا"
أَغلقَ علينا الأبواب
هذا قراره 
وهذا نصيبنا
قد خسرنا اشياء"
وربحنا بالمقابل اشياء أخرى...

سنتركها للأيام
وسنتجاوز مرحلة الألم
وننسى 
وسنرتدي قناع الفرح
ونُكْمِل حياتنا بابتسامة
فالحياة لا تتوقف عندنا
فهذا قدرنا.

بقلم

طانيوس أندراوس

11/7/2016

2016/06/24

كيف؟ بقلم طانيوس أندراوس

كيف؟


ِ
كيف اعبِّر لكِ عن حبّي...؟؟؟
كيف أجعلكِ تصدّقين إحساسي
وتقرأين مشاعري...؟؟؟
كيف أجعلكِ تثقين بي...؟؟؟
كيف أُعيد ينابيع
العشق تجري 
وتصب في بحرِكِ...؟؟؟
كيف أُعيد ترتيب
أيامي التي مضت 
وضاعت من عمري 
في لحظاتِ ضُعْفٍ
مرَّت دون عناقْ 
بعثرها الفراقْ...؟؟؟
كيف استطيع أن أنظرَ
في عينيكِ
وفي كل نظرةٍ منها
لومٌ وعتاب...؟؟؟
كيف أمسح دموعكِ
وأزرع مكانها  إبتسامة 
ترقص على شفتيكِ...؟؟؟
كيف أُبرهن أن وجودكِ
في هذا الكون
يعني لي الكثير...؟؟؟
اتساءل كيف كنت اكتب حروفي
ومفاتيح قصائدي بيدكِ...؟؟؟
عُدْتُ كما كنتْ
ما قبل الضياع
واتخذتُ قراري
وهذا وعدي لكِ
أن أتخطى مرحلة الندم
وسأكون لك عطرا" 
بين يديكِ
فأنتِ حبيبتي
وشريكة حياتي
فكل شيء اصبحَ
في طيّ النسيان
كل شيء أصبح ورائي
وسأكون معكِ دائما"
درعا" يحميكِ
لا عودة الى الوراء
سأفتحُ معكِ صفحةً جديدة
بيضاءٌ كقلبكِ
وعليها 
سأرسمُ بريشتكِ
طريقَ سعادتي

بقلم
طانيوس أندراوس

إبتسمي بقلم طانيوس أندراوس

إبتسمي


ِ
ابتسمي
واجعلي خريفك ربيعا"
ولا تدعي دموعك
تمحي اثرها
فالحياة جميلة
رغم قساوتها
ابتسمي
واجعليها تخرج من اعماقك
تحررك من زحمة اليأس ومرارتها
ايتسمي
وسط المعاناة
واقهري الألم
فلا تعلمي ماذا
يخبئ لك القدر
ابتسمي
وفي عيونك
نظرة امل
واصنعي طموحك بيديك
ابتسمي وافرحي 
واخرجي من دوامة الحياة
ابتسمي
حين تشعرين 
بالحزن
بالوحدة
بالملل
بالشوق
بالحنين
ولا تخبئيها 
خلف تجاعيد الأيام
وارسمي بريشتك 
طريق السعادة
واسكبي في عينيك 
دمعة من فرح
ابتسمي
وابعثي الأمل في نفوسنا
فإبتسامتك تعني وجودك
تعني العطاء
الخير والوفاء
ابتسمي
وواجهي الحياة
حتى يصبح ليلك
صباح مشرق
واوقظي السعادة من ثباتها
وداوي جروجك 
من لسعة الأيام
ابتسمي
واطلقي لها العنان
ودعيها
تأخذ مجدها على شفتيك

بقلم
طانيوس أندراوس

2016/04/26

هل تذكرين رقصتنا

هل تذكرين رقصتنا؟؟؟




اتذكرين؟؟؟
حين رقصت معك
بعيدا" عن الناس
بلهفة واحساس
اتذكرين؟؟؟
حين ناديتني 
وبالوسيم وصفتني
كي نرقص معا"
فوق الورود 
وعلى انغام موسيقى الحب
وحدنا لا أحد معنا
على ضوء القمر
دون ان تراقبنا
عيون البشر
تارة نرقص الفرح
وتارة الٱه
اتذكرين رقصتنا 
والعناق الطويل 
ونظراتنا التي غرقت بها العيون
نؤلف معا" الجسد والروح
اتذكرين؟؟؟
حين اخذتك الى عالم
انت فيه البشر والشجر 
والنجوم والغيوم  والقمر؟؟؟
حين البستك جسدي 
وكنت روحي
حين منحتك نظراتي 
وكنت عيوني
حين أدخلتك قلبي 
وكنت نبضي
حين منحتك حبي 
وكنت أملي
في تلك الرقصة 
تأكدت من وجودي
أدركت كم ان الحياة تستحق بقائي
تعالي نرقص... ونرقص...ونرقص...
ونملأ الدنيا حبا" وفرحا"
نعالي ننسى ... وننسى ... وننسى
ونرمي وراءنا كل هذا العذاب
دون صراخا" ودون عتاب...

2016/03/30

أمي يا ملاكي بقلم طانيوس أندراوس



أمي يا ملاكي




أمي
يا ملاكي
يا سر وجودي
وعطر حياتي
يا نجمة اضاءت
سماء عمري
وقمر أنار فؤادي
كم مرة"
سهرتي
تألمتي
صرختي
خفتي
وكم مرة " زرفتي دموعا" ... 
ورغم كل هذا تحملتي
وناضلتي من اجلي
تسعة أشهر وأنت تنتظرين
بذوغ فجري
متلهفة لرؤيتي
استقبلتني بإبنسامة
بفرح
تنظرين الي بنظرات
تغمرها السعادة
حملتني بين ذراعيكِ
وعلى صدرك الحنون ضميتني
ومن حنانَكِ أرضعتني
وكأنني لم أفعل شيئا"
كأنني لم أكن سبب عذابك
ٱه.... يا أمي
كم تحملتني داخل أحشائكِ... 
تسعة أشهر وكأنها سنين... 
أسأل نفسي؟؟؟... 
هل يستحق وجودي
كل هذا العذاب؟؟؟
أعتذر منك يا أمي
أعتذر من دموعك 
من ألمك
من كل صرخة صدرت عنك.. 
أمي يا ملاكي
لو اجتمعت كل حروف الدنيا
أقرأها أمي
لو رأيت كل ورود الدنيا
أرى وجهكِ أمي
ماذا عسايَ أن أقول
في عيدكِ
فقد اتى الربيع يخبرني عنكِ
بصفائِهِ
بزهورِهِ
بألوانِهِ 
كم هو يشبهك
أحبك يا أمي
أحب حضنكِ الدافئ
أحب قلبكِ الحنون
فهو بيتي ومكاني
أمي يا ملاكي
أنت أروع مخلوق
على وجه الأرض
وأجمل نساء الكون
كل عيد وأنت بألف خير
كل عيد وأنت ملاكي 
يا أمي

بقلم

طانيوس أندراوس