حبَّيْت جرِّب حظي بورقة يانصيب
قلت يمكن هالمرة حظّي يصيب
من بيّاع الحظ ورقة شتريت
وقلت انشالله اربح وظني ما يخيب
اخدت الورقة ورجعت عالبيت
تا يجي يوم السحب بالوقت القريب
ويا ليلة لما نمتها من كتر ما تمنَّيت
صار فكر ياخدني وفكر ويجيب
شو طلبت وقتا من الله وصلَّيت
وشو رسمت عا صدري اشارة الصليب
مليون مرَّة قلت كلمة يا ريت
ومليون مرّة ذكرت يسوع الحبيب
صرت اسأل حالي معقول اذا غْتَنَيت
اتكبَّر وشوف صديقي متل الغريب
مدري كيف غفيت وقتها وما حسَّيت
وشرقت عليي الشمس من بعد المغيب
صرت بعيوني راقب ساعة الحيط
ناطر وقت السحب ويبرمو لدواليب
صرت ناطر بهاليوم ينتهي هالنهار
ويبدا السحب تا اعرف الارقام
ولوقتها بلشت تدور هالافكار
معقول يبرم معي دولاب هالايام
وعيشتي تتغير ويبلش المشوار
وورقتي تربح وتتحقق الاحلام
صار وقت السحب وجَهَّزت حالي
عاشاشة التلفزيون مركِّز عيوني
ورقة الياناصيب حطَّيتها قبالي
ايدي عقلبي وافكار مجنوني
اربح الجايزة وغنّي موالي
وتصير كل الناس بيك يسموني
ولمّا برمت الدواليب خابت آمالي
ولحظي النحس ارقامي خانوني
