سوف أكتب عنكِ

2025/04/27

لعينيكِ بقلم الشاعر طانيوس اندراوس




 لعينيكِ…

أكتبُ وجعي على صفحاتِ العمرِ

وأغزلُ من نظراتكِ وطناً يسكنني…

في عينيكِ ولدَ الحنينُ،

وترعرعَ الشوقُ،

وتجلّى الحرفُ حين نادى اسمكِ خفيةً


أهيمُ بكِ… كأنكِ مطرٌ أولُ

كأنكِ دفءُ كانونٍ في شتاءِ الروحِ

كأنكِ صلاةٌ تهمسُ بها دموعي عند الغياب...


لِعينيكِ… نبضي يكتفي

وكلّ الحروفِ تُصبح أنيقةً حين تمرّينَ عليها...

عيناكِ… لغةٌ لا تُفسَّر،

تُقرأُ بالقلبِ، وتُحفظُ بالروح،

ويُبكى على عتباتها العمرُ الجميل

فيا سيدةَ الحُلمِ…

دعيني أُقيمُ بين جفنيكِ قصائدي،

وأجعلُ من همسكِ ديوانَ عشقي الأبدي…

ليست هناك تعليقات: