سوف أكتب عنكِ

2024/11/25

سجين الذكرى بقلم الشاعر طانيوس اندراوس

 





كيف أترك قلباً كنتُ فيه الساكن والمأوى؟
وكيف أخلف وعداً كان نبضاً بيننا يهتف حباً؟
ما مضيتُ عنكِ إلا مجبراً
وما انطفأتُ في عينيكِ الا ناراً تحترق شوقاً...

يا مَن بحبكِ صار القلب سجيناً
أما علمتِ أنّ الفراق قتيلنا؟
وأنّ الوصال ظلّ لم نستظل به سوى لحظاتٍ قصيرة؟

إن هجرتُ، فليست الروح راضية
وإن خذلتُ، فكيف أنسى؟
قلبكِ سكناي،
والحبّ في عينيكِ،
وإن كنتُ بعيداً، فالقلب
ما زال يعانق ذكراكِ...


طانيوس اندراوس

ليست هناك تعليقات: