سوف أكتب عنكِ

2024/12/14

ضميني بقلم الشاعر طانيوس اندراوس


ضُمِّينِي بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ،

دَعِينِي أَتَنَفَّسْ دِفْءَ حُضُورِكِ،

فَأَنَا كَالْغَرِيبِ فِي هَذَا الْعَالَمِ،

أَتُوهُ بَيْنَ أَمْوَاجِ الْحَيَاةِ الْمُتَلَاطِمَةِ. 

ضُمِّينِي، لَعَلِّي أَجِدُ فِي حِضْنِكِ تِلْكَ الرَّاحَةَ الَّتِي طَالَمَا بَحَثْتُ عَنْهَا فِي زِحَامِ الْأَيَّامِ.

دَعِينِي أَغْفُو عَلَى صَوْتِ نَبَضَاتِ قَلْبِكِ،

فَهِيَ اللَّحْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي يُعِيدُ لِي تَوَازُنِي.

فِي عَيْنَيْكِ أَرَى الْكَوْنَ بِلَا حَدٍّ،

وَفِي ابْتِسَامَتِكِ تُشْرِقُ شَمْسٌ

تُنِيرُ ظَلَامَ أَيَّامِي.

كُونِي لِي الْأَمَانَ الَّذِي أَهْرُبُ إِلَيْهِ،

وَالْمَلَاذَ الَّذِي أَلْجَأُ إِلَيْهِ كُلَّمَا أَثْقَلَتْنِي الْأَحْزَانُ.


ليست هناك تعليقات: