سوف أكتب عنكِ

2015/09/29

عِندَما تُشْرِقينَ في سَماءِ مُخَيِّلتِي - بقلم طانيوس أندراوس


 عِندَما تُشْرِقينَ  في سَماءِ مُخَيِّلتِي




عِندَما تُشْرِقينَ  في سَماءِ مُخَيِّلتِي
يَنْتابَني شُعورٌ انني
أَراكِ
أُكَلّمكِ
أسمعكِ
أتنشقكِ
أشعرُ بكِ

عِندَما تُشْرِقينَ في سَماءِ مُخَيِّلتِي
تَصْنَعينَ وجودي
تَسكنين إحْساسي
تُحَرّكينَ مَشاعري
تَزْرَعينَ الفَرحَ
في أيّامي
تُسافِرينَ مَعي
عِبْرَ أحْلامي
إنسجامي
وتأملاتي

عِندَما تُشْرِقينَ في سَماءِ مُخَيِّلتِي
يَنْتابَني شُعورٌ أنّكِ
مَعي
بِقُرْبي
تُراقِبينَني
تَتأمّلينَني
تَنْشُرينَ عِطْرَكِ
من حَولي
صوتك يُناديني
يَهمُسُ لي
أُحِبّكْ .... أُحِبّكْ

عِندَما تُشْرِقينَ في سَماءِ مُخَيِّلتِي
انسى أحْزاني
وآهاتي
تَضْحَكُ لي الدّنيا
تَرسمينَ إبْتِسامَتي بِريشةِ عَيْنَيْكِ
تَغْمُرينَني ب ِحُبّكِ
تَحضُنينَني بِ عشْقكِ
تَسبَحينَ في بَحرِ
أفْكاري

ففي غِيابكِ
يَلفُّ دُنْيايَ السُكونْ
وفي وجودكِ
تَضْحَكُ أحْزاني وَتَهونْ
فَأنا أكْتَفي بكِ


ولا أكْتَفي مِنْكِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم
طانيوس أندراوس

ليست هناك تعليقات: