يا نَغْمَةً عَزَفَتْها أَنامِلُكِ مِن شَوْقٍ ولَهيبٍ،
كَلِماتُكِ تَنْثُرُ الوَرْدَ على جَبينِ القَصيدَةِ،
وتَسْكُبُ الدِّفءَ في لَيْلِ الحَنينِ.
أَمَا زِلْتِ تَسْأَلينَ: أَيْنَ أَنْتِ مِنِّي؟
أَنْتِ في رَعْشَةِ قَلْبي حينَ يُناديكِ،
في ارْتِجافَةِ الرّوحِ حينَ تُهَمْسِين،
في شَهْقَةِ الحَنينِ
كُلَّما تَناثَرَ العِطْرُ مِن ذِكْراكِ...
فَلا تَسْأَلي، فَأَنْتِ أَنا،
وأَنا حُلْمُكِ الهارِبُ مِن سَطْرِ القَدَرِ.
الشاعر طانيوس اندراوس